ويفعل هذه السنن الأربعة الأولى عند الإقامة كذلك كما هي فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فيكون مجموع هذه السنن التي يفعلها عند الإقامة لكل صلاة [20] سنّة .

  يستحب مراعاة الامور التالية في الاذان والاقامة ليكتمل الامتثال والثواب إن شاء الله

أ- التوجه الى القبلة حين الاذان والاقامة.
ب- ان يكون في حالة القيام.
ج- الطهارة في الاذان، اما في الاقامة فالطهارة معتبرة في صحتها الاَّ اذا اتى بها بقصد الرجاء.
د- عدم التحدث في اثنائهما، وخاصة بين الاقامة والصلاة.
هـ- الاستقرار اثناء الاقامة.
و- الافصاح بالالف والهاء من لفظ الجلالة (الله) في كل فصل يحتوي عليها في الاذان، اما الاقامة فهي حدر أي ياتي بها بسرعة وتتابع.
ز- وضع الاصبعين في الاذنين حال الاذان.
ح- مد الصوت ورفعه في الاذان، وبدرجة اقل في الاقامة.
ط- الفصل بين الاذان والاقامة، وذكرت الروايات ان الفصل يمكن ان يقع بصلاة ركعتيــن او السجود، او التسبيح او القعود او الكلام، وفي صلاة المغرب يكفي التنفس، ويكره الكــلام بينهمـا – حسب الروايات- في صلاة الغداة (الفجر)، وقال بعض الفقهاء يكفي الفصل بالخطوة ولا بأس به تسامحاً.
ي – يستحب لمن يسمع الاذان – سواء اذان الإعلام او اذان الصلاة – وكذلك الاقامة ان يحاكي الفصول التي يسمعها، ولكن عندما يسمع ( قد قامت الصلاة) في الاقامة يقول: ( لا حول ولا قوة الا بالله).