أسبانيا España
المملكة الإسبانية
دولة عضو في الإتحاد الأوربي
تقع أسبانيا جنوب غرب أوربا في شبه الجزيرة الأيبيرية، يحدها من الجنوب والشرق البحر المتوسط، ومن الشمال فرنسا وأندورا وخليج بسكاي، ومن الشمال الغربي والغرب المحيط الأطلسي والبرتغال.

تبلغ مساحتها 504.030 كم² ، وهي بذلك تعدُّ ثاني أكبر بلد في أوربا الغربية والإتحاد الأوربي من حيث المساحة بعد فرنسا.
عاصمتها مدريد Madrid
يبلغ عدد سكانها        47.190.493
عدد المسلمين        990620
أسبانيا بلد ديمقراطي ذو حكومة برلمانية في ظل نظام ملكي دستوري
ملك الدولة
الملك خوان كارلوس الأول منذ 22 نوفمبر 1975
رئيس الحكومة
رئيس الوزراء ماريانو راخوي وتم انتخابه في 21 ديسمبر 2011
تنقسم أسبانيا إلى سبع عشرة مقاطعة وهي:

عدا مدينتي سبتة وملليلة في الشمال الأفريقي وهما محل الخلاف الدائر المشهور بين المغرب وأسبانيا.
القانون الأساسي المؤسس لمناطق الحكم الذاتي هو النظام الأساسي للحكم الذاتي. يقسم هذا النظام المجتمع وفقاً لهويته التاريخية وحدود أراضيه واسم وتنظيم مؤسسات الحكومة والحقوق التي يتمتع بها وفقاً للدستور.
• يجب أن تقوم حكومة أي إقليم ذاتي الحكم على تقسيم السلطات وتشمل:
• الجمعية التشريعية التي يجب أن ينتخب أعضاؤها بالاقتراع العام وفقاً لنظام التمثيل النسبي حيث تمثل جميع المناطق ضمن الإقليم بشكل عادل.
• مجلس الحكومة والذي يمتلك المهام التنفيذية والإدارية ويترأسه رئيس منتخب من قبل الجمعية التشريعية ويرشحه ملك إسبانيا.

محكمة العدل العليا في إطار المحكمة العليا للدولة والذي ترأس التنظيم القضائي داخل منطقة الحكم الذاتي.
اللغة في أسبانيا
تستخدم الأسبانية castellano (أو القشتالية) في جميع أنحاء البلاد وبذلك تكون اللغة الوحيدة الرسمية على الصعيد الوطني. لكن توجد عدة لغات رسمية أخرى إلى جانب الأسبانية خاصة بالأقاليم التي تتحدث بها:
• الباسكية (2٪) في إقليم الباسك ونافارا
• الكتلانية (17٪) في كاتالونيا وجزر البليار
• لهجة من الكتلانية تستخدم في بلنسية
• الجليقية (7٪) في جليقية.

توجد عدة لغات أخرى في مناطق محدودة تتكلم لغتها الخاصة بها مثل اللغة الأستورية وتسمى رسميا لغة بابل، والأراغونية في إقليم أراغون، والأمازيغية الريفية في مليلية، وجميعها وإن كانت لغات ذات اعتبارية في مناطقها، لكنها لا تحظي بالحماية الرسمية لمملكة أسبانيا شأن اللغات الأربعة.
النظام الاقتصادي
تعد أسبانيا الدولة الثانية عشرة على مستوى العالم من حيث نظامها الرأسمالي المختلط، قبل الأزمة الحالية، وقد استطاع الاقتصاد الأسباني حتى عام 2005 خلق أكبر من نصف وظائف الإتحاد الأوربي، كما نجح في جذب عدد كبير من المستثمرين الأجانب.
حتى كانت الأزمة الأخيرة التي كان لها الأثر السلبي على الاقتصاد في أسبانيا، ولازالت تعاني منه كبقية دول أوربا.
الإسلام في أسبانيا
نظرا للعدد الكثير للجمعيات المسجلة في وزارة العدل ولأنه لا يمكن توقيع الاتفاقية معها جميعا و هي بتلك الصورة المتفرقة ، ومع تعدد مشاربهم و تنوع أفكارهم، فقد كان من الحتم اللازم ضرورة تشكيل لجنة موحدة تخول من قبل الجمعيات لتمثيل المسلمين
بعد لأي وجهد ليس بالقليل ونظرا لطبيعة الجمعيات وتنوع معاييرها، وبين مزج هذه المعايير من ناحية وبين النظم الداخلية لتلك الجمعيات والأهداف الضرورية لحصول المسلمين على حقوقهم التي ضمنها لهم القانون فقد توصلت الجمعيات الإسلامية إلى إنشاء اتحاديين إسلاميين وهما:-
• الفيدرالية الأسبانية للهيئات الإسلامية

• إتحاد الجمعيات الإسلامية في أسبانيا وقد سجلا في وزارة العدل الأسبانية بتاريخ 17/9/1989 و 10/4/1991 على التوالي
وفي 19/2/1992 تكونت رسميا من الاتحاديين المذكورين واللذين يضمان أكثر الهيئات الإسلامية – حيث امتنعت بعض الجمعيات من الانضمام إلى أي من الإتحادين – الهيئة الإسلامية في أسبانيا، وفي حفل رسمي كبير مثل فيه الحكومة الأسبانية وزير العدل أبرم الاتفاق بين الحكومة الأسبانية و بين الهيئة الإسلامية في أسبانيا في 28/04/1992، وتم بعد ذلك مصادقة البرلمان الأسباني حيث حصل على 265 صوتا مقابل صوت واحد وامتناع صوت واحد عن التصويت.
وبعد ذلك وقع جلالة الملك خوان كارلوس الأول ملك أسبانيا على الاتفاقية بتاريخ 10/11/1992، و نشر بالجريدة الرسمية للدولة بتاريخ 12/11/1992، ليدخل حيز التنفيذ في اليوم التالي مباشرة.
المسلمون في أسبانيا
نتيجة الموقع الجغرافي وتأخر أسبانيا عن الركب الأوربي لفترة لم تكن بالقصيرة ولتدني مستوى المعيشة فيها عن بقية القارة حتى وقت ليس بالبعيد، كل ذلك شكل بصورة أو أخرى نوعية الجالية المهاجرة إلى أسبانيا، حيث نجد أن الأغلبية تمثل عمالة متدنية، يعمل معظمهم في الزراعة والنظافة والبناء، وقلما تجد من أبناء الجالية من يحظى بدرجة علمية أو مركز اجتماعي، ثم إن الغالبية غير مستقرة، بمعنى أدق جنوب أسبانيا يمثل لهم مجرد معبر إلى الشمال، ولذلك فقليل منهم المستقر.
ومع ذلك؛ فقد كانت أسبانيا ولازالت تمثل معبرا إلى بلاد الأحلام من الشمال الأوربي، خاصة الطبقة الدنيا من الشمال الأفريقي، والبحر شاهد على الآتين عبره والغارقين في ظلماته حين تبتلعهم أمواجه ثم تقذفهم من غير رحمة على شاطئه أشلاء جثث ممزقة، ولا يبقى في الغالب هنا إلا البسطاء من المهاجرين الذين قعدت بهم هممهم دون مواصلة رحلاتهم إلى الشمال الأوربي، عدا مجموعة من الطلاب الذين اكتظت بهم جامعات غرناطة ومالقة ومدريد، وعدا السائحين القاصدين لوجوه الاستجمام والراحة في الصيف، لكنهم أبناء الصيف فقط، أما هؤلاء البسطاء الوافدون فقد اشتغل جلّهم في أعمال تتناسب مع قدراتهم المحدودة سواء النفسية أو المادية، فليس بمستغرب أن تجد من يحمل شهادة عليا يعمل في الزراعة أو أعمال الخدمة المتواضعة أو واحدة من الجامعيات تعمل في البيوت أو غير ذلك من الخدمات العادية، ولذلك فكلاهما يبحث عمن يرتبط به للحصول على الجنسية أو الإقامة، إنه يعتمد دوما على عكاز غيره، أو لا تسعفه موهبته الاعتماد عليها، أو لا يملك أصلا من الموهبة أو الطاقة ما تنفعه، وبالتالي فشل في الزواج وخيبة أمل في الاستقرار، وعدم قدرة على الاندماج الحقيقي يحول دون ذلك العوز وثقل التكاليف المادية ورهق الحاجة، وثالثة الأثافي انتشار تجارة المخدرات بين قطاع غير بسيط من المهاجرين يشكل العرب والمسلمون منهم نسبة ذات أهمية، إن اجتماع هذه الأسباب وغيره مما ليس مكانه هذه الدراسة ساعد بصورة أو بأخرى في تهلهل الجالية الإسلامية وتفككها وإضعاف دورها.

تقسيم الجنسيات بالنسبة للأقاليم


1- عندما أسس المسلمون المدينة أطلقوا عليها اسم “مجريط” وبقى هذا الاسم مستخدماً حتى بداية القرن الثالث عشر ثم ظهرت كلمة مدريد. وفي مطلع القرن العشرين درس الأسباني مانويل غومث مورينو معنى كلمة مجريط، فوجد أنها تتألف من مقطعين هما: “مجرى” و”يط” فالمقطع الأول هو عربي الأصل والمقطع الثاني وجد أنه لاتيني الأصل ويعني “الكثرة”. وبالتالي نفهم أن مجريط تعني المدينة التي تكثر فيها مجاري المياه
2- الإحصاء حسب التقرير الأخير لعام 2011 للمعهد الوطني للإحصاء El Instituto Nacional de Estadística