نسب أم حارثة : هي الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصارية, أخت أنس بن النضر, وعمة أنس بن مالك خادم رسول الله [1].

ومن مواقف أم حارثة مع الرسول : عن أنس أن أم حارثة أتت رسول الله وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم, فقالت: يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة من قلبي, فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع؟ فقال لها: “هبلت أجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة وإنه لفي الفردوس الأعلى“.

وقال: “غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها, ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها, ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحًا, ولنصيفها -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها[2].

——————
[1] الإصابة في تمييز الصحابة: جزء 7 – صفحة 642.

[2] صحيح البخاري: جزء 5 – صفحة 2401.